التعرف على لغة القطط وفهم سلوكياتهم وحركات الجسد والأصوات الخاصة بهم وحركات الذيل ودلائلها هو أمر بالغ الأهمية لكل مربيّ القطط حتى يعرفوا كيفية التعامل مع قطتهم وتلبية احتياجاتهم، وأنسب وقت للاقتراب منهم أو الابتعاد عنهم. وعلى الرغم أن لغة جسد القطط هي من الألغاز المحيرة التي لطالما سعى الإنسان لحلها، إلا أنها من أسهل لغات الحيوانات، و سنعرفها جميعها في مقال اليوم من قطوات.
ماهى لغة القطط؟
لغة القطط هي مجموعة من الإشارات الجسدية والأصوات التي تستخدمها القطط للتواصل مع بعضها البعض ومع البشر. تشمل هذه اللغة حركات الذيل، وضعيات الأذن، تعبيرات الوجه، الأصوات مثل المواء، الخرخرة، والهسهسة، بالإضافة إلى سلوكيات مثل الفرك على الأشياء أو الأشخاص. فهم هذه الإشارات يساعد المالكين على تفسير ما تحاول القطط قوله، سواء كانت تشعر بالراحة، التوتر، السعادة، أو حتى الجوع. لغة القطط تختلف من قطة لأخرى، ولكن مع مرور الوقت يمكن لأصحاب القطط أن يصبحوا قادرين على التعرف على الأنماط الفريدة التي تستخدمها قططهم للتعبير عن نفسها.
لا تختلف لغة القطط من نوع إلى آخر، سواء شيرازي أو سيامي أو حتى قط بلدي عادي. حيث تفعل القطط الكثير من الحركات باستخدام جميع أجزاء جسدها، وكل حركة منهم لها معنى معين ترغب القطة في توصيله لك؛ فإذا لم تفهم معنى كل حركة منهم وقمت بأشياء عكس ما تريده قطتك، فمن المؤكد أنها ستحزن كثيرا. ومن أهم حركات لغة جسد القطط هي:
لغة جسد القطط
النوم على ظهرها
تعبر القطط عن ثقتها الشديدة في أصحابها عن طريق النوم على ظهرها والكشف عن بطنها لهم؛ فهذا دليل على أنك أصبحت صديق قطتك المقرب وأنها تشعر بالأمان بجانبك.
تقوس الظهر
تقوم القطط بتقويس ظهرها علامة على رغبتها في الحصول على الاهتمام منك، وهي فرصة ممتازة لتبادلها مشاعر الحب بينكما. ولكن، إذا وجدت قطتك تقوس ظهرها مع وقوف الشعر في نفس الوقت، فهي علامة أن قطتك خائفة ومذعورة للغاية.
فرك الجسم
يعتبر فرك الجسد أكثر علامات لغة القطط وضوحا؛ فعندما تقوم القطط بفرك جسدها عليك، فهي تظهر لك مشاعر الحب والصداقة، وعندما تفرك خدودها على أصحابها؛ فهي بذلك تترك علامة عليهم حتى تعرف باقي القطط أن هذا الشخص من ممتلكات قط آخر!
حركة العجن عند القطط
العجن عند القطط هو تمددها بأطرافها على الأشخاص المميزين لديها فقط، فهي علامة على المودة والحب الشديد، لذلك، فهي من أكثر علامات لغة جسد القطط إيجابية.
لغة آذان القطط
الاذنين للأمام
عندما تكون أذني القطة متوجه للأمام قليلة؛ فهذا يعني أن سعيدة وتسعى للاستكشاف، وغالبا ما يتم رصد هذا السلوك عندما يتم اعطاءها لعبة جديدة.
الاذنين للخلف
عندما تكون أذني القطة مثبتة للخلف بشكل مسطح؛ فهذا دليل على أنها غاضبة منك أو من شئ آخر، وغالبا ما يصاحبها هسهسة (بخ القطط).
الأذنين مستقيمة للأعلى
عندما ترفع القطط أذنيها للأعلى بشكل مستقيم؛ فهذا يعني أن هناك ما يجذب انتباهها، وهذه الحركة تفعلها معظم القطط وفصائل السنوريات في البرية والغابات للتركيز والبحث عن مصدر الصوت الغامض للتأكد أنه لن يؤذيها.
لغة عيون القطط
بؤبو العينين
يتغير شكل بؤبؤ العينين باستمرار حسب الحالة المزاجية؛ فإذا كان البؤبؤ بشكل طولي، فهذا يعني أنها غاضبة منك وغالبا ما تفعل ذلك عندما تحرمها من شئ تريده مثل لعبة معينة أو أكلة تفضلها.
لغة العيون لدى القطط تحمل الكثير من الدلالات التي تساعد في فهم مشاعرها وحالتها النفسية. إليك بعض التفسيرات لحركات وتعبيرات العيون لدى القطط:
1. العينان مفتوحتان بشكل واسع:
- عندما تكون عينا القط مفتوحتين بشكل واسع، فهذا يدل عادةً على أن القط في حالة يقظة واهتمام. قد يكون مستعدًا لاستكشاف بيئته أو الانخراط في نشاط ما. في بعض الأحيان، قد تشير العيون المفتوحة على اتساعها أيضًا إلى القلق أو الخوف إذا كان القط في موقف جديد أو غير مريح.
2. التحديق المباشر:
- إذا كان القط يحدق مباشرة فيك أو في شيء آخر، فقد يكون ذلك علامة على التحدي أو التركيز. القطط لا تستخدم التحديق المباشر كإشارة تهديد مثلما يفعل البشر؛ بل قد يكون التحديق أيضًا إشارة إلى الفضول أو رغبة في التواصل.
3. العيون نصف المغلقة:
- العيون نصف المغلقة تشير إلى أن القط في حالة استرخاء وراحة. إذا كانت عينا القط نصف مغلقتين أثناء التفاعل معك، فهذا يدل على الثقة والشعور بالأمان.
4. الرمش البطيء:
- عندما يقوم القط بالرمش ببطء نحوك، فهذا يعتبر علامة على الحب والثقة. إنه بمثابة “قبلة القطط”، ويُستخدم كوسيلة للتعبير عن الراحة والاطمئنان.
5. اتساع بؤبؤ العين:
- اتساع بؤبؤ العين (الجزء الأسود من العين) يمكن أن يكون علامة على الإثارة أو الخوف. في حالة اللعب أو مشاهدة شيء مثير، قد تتسع بؤبؤ القطط. إذا كانت القطط تشعر بالتهديد، فإن بؤبؤ العين يتسع أيضًا في استجابة تلقائية لتحسين الرؤية في حالات الخطر.
6. تضييق بؤبؤ العين:
- تضييق بؤبؤ العين يدل غالبًا على التركيز أو الاستعداد للهجوم. إذا كان القط يركز على شيء يثير غضبه أو فضوله الشديد، فقد تلاحظ أن بؤبؤ عينيه يصبح صغيرًا جدًا.
7. النظرة البعيدة أو غير المركزة:
- إذا كانت عيون القط تبدو وكأنها تحدق في الفراغ أو تبدو غير مركزة، فقد يكون في حالة استرخاء عميق أو على وشك النوم. هذه النظرة قد تشير أيضًا إلى التأمل أو الانغماس في أفكار القط الخاصة.
8. التوسيع والتضييق السريع للبؤبؤ:
- التغير السريع في حجم بؤبؤ العين قد يشير إلى أن القط يشعر بالاندفاع العاطفي، سواء كان ذلك فرحًا أو خوفًا أو حتى غضبًا. يمكن أن يكون هذا التغير نتيجة للتفاعل مع محفز معين.
9. تجنب الاتصال البصري:
- القطط التي تتجنب الاتصال البصري قد تكون خجولة، أو تشعر بالتهديد، أو ببساطة ليست مهتمة بالتفاعل. هذا السلوك يمكن أن يكون إشارة على الرغبة في تجنب المواجهة أو التفاعل.
10. التحديق بشكل غير مريح أو لفترة طويلة:
- إذا كان القط يحدق فيك بشكل غير مريح أو لفترة طويلة، فقد يكون يحاول قراءة ردود فعلك أو أنه يشعر بعدم اليقين تجاه موقف معين.
فهم لغة العيون لدى القطط يساعدك في التفاعل معها بشكل أفضل، حيث يمكنك تفسير ما تشعر به أو تحتاج إليه من خلال مراقبة تعبيرات عيونها.
لغة ذيل القطط
تختلف لغة ذيل القطط عن لغة الكلاب تماما، وتعتمد القطط على ذيلها للتعبير عن الكثير من المشاعر حسب حركة الذيل.
لغة الذيل في سلوك القطط تعتبر وسيلة أساسية لفهم مشاعر القطط واحتياجاتها. إليك بعض الحالات التي يمكن من خلالها تفسير لغة الذيل لدى القطط:
1. الذيل المرتفع بشكل عمودي:
- عندما يكون ذيل القط مرتفعًا ومستقيمًا، فهذا يشير عادةً إلى أن القط يشعر بالسعادة والثقة. إنه تحية ودية للقطط الأخرى أو للبشر.
2. الذيل الملتوي في النهاية:
- إذا كان ذيل القط مرتفعًا لكن نهايته ملتوية قليلاً، فهذا يشير إلى أن القط يشعر بالود والاهتمام، وقد يكون مستعدًا للتفاعل أو اللعب.
3. الذيل المنتفخ:
- عندما ينفش القط ذيله ويجعل الشعر يقف، فهذا يشير إلى أن القط يشعر بالخوف أو التهديد. هذه وضعية دفاعية يستخدمها القط ليبدو أكبر حجمًا في مواجهة ما يعتبره تهديدًا.
4. الذيل المنخفض أو المدسوس تحت الجسم:
- يشير هذا إلى أن القط يشعر بالخوف، القلق، أو الخضوع. عندما يكون الذيل قريبًا من الأرض أو مدسوسًا تحت الجسم، فقد يكون القط متوترًا أو غير مرتاح.
5. الذيل الذي يتحرك بسرعة من جانب إلى آخر:
- إذا كان القط يحرك ذيله بسرعة من جانب إلى آخر، فهذا قد يشير إلى أنه مستاء أو غاضب. يجب تجنب الاقتراب من القط في هذه الحالة لتجنب أي رد فعل عدواني.
6. الذيل الذي يتحرك ببطء من جانب إلى آخر:
- حركة الذيل البطيئة قد تشير إلى أن القط في حالة تركيز أو يدرس وضعًا معينًا. قد يكون القط مترددًا أو يفكر في اتخاذ قرار بشأن شيء ما.
7. الذيل الذي يهتز:
- إذا كان ذيل القط يهتز أو يرتجف وهو مرتفع، فهذا قد يشير إلى حماس أو سعادة كبيرة. بعض القطط تظهر هذا السلوك عند رؤية شخص تحبه.
- على عكس الكلاب التي تهز ذيلها عند الشعور بالسعادة، فإن القطط تهز ذيلها عند الشعور بالإحباط، ومن الأفضل تجنب ملاعبته في هذا الوقت لأنك قد تحصل على بعض الخدوش والخرابيش من أظافر قطتك.
8. الذيل الملتف حول جسمه أثناء الجلوس أو النوم:
- عندما يلف القط ذيله حول جسمه وهو مستلقٍ أو نائم، فهذا يشير إلى أنه يشعر بالراحة والأمان. إنه وضع يدل على الاسترخاء.
9. الذيل الممتد مباشرة للخلف:
- عندما يكون الذيل ممتدًا بشكل مستقيم للخلف، فهذا يدل على أن القط مهتم بما حوله ولكنه ليس في حالة حذر أو قلق. إنه وضع طبيعي عند استكشاف شيء جديد.
10. الذيل الذي يتدلى بشكل طبيعي:
- إذا كان الذيل يتدلى بشكل طبيعي أثناء سير القط، فهذا يشير إلى أنه في حالة طبيعية وغير متوتر أو مهتم بشيء محدد.
فهم لغة الذيل لدى القطط يساعد على التفاعل معها بطريقة أفضل، وفهم مشاعرها واحتياجاتها في الوقت المناسب.
معاني اصوات القطط
الأصوات التي تصدرها القطط تحمل معانٍ مختلفة تعبر عن حالاتها المزاجية واحتياجاتها. فيما يلي بعض المعاني المحتملة للأصوات المختلفة التي تصدرها القطط:
- المواء:
- المواء القصير: غالبًا ما تستخدمه القطط للفت الانتباه أو كتحية.
- المواء المستمر أو المتكرر: قد يشير إلى الجوع، الرغبة في اللعب، أو طلب الاهتمام.
- المواء الحاد والعالي: يعبر عن شعور القط بالألم أو الانزعاج.
- الخرخرة:
- الخرخرة الناعمة: غالبًا ما تدل على الرضا والراحة، وعادة ما تصدرها القطط عندما تكون في حالة استرخاء.
- الخرخرة عند الألم: قد تستخدم القطط الخرخرة لتهدئة نفسها عند الشعور بالألم أو التوتر.
- الهسهسة:
- الهسهسة: تعبر عن الخوف أو العدوانية. تصدرها القطط عندما تشعر بالتهديد وترغب في الدفاع عن نفسها.
- الزمجرة:
- الزمجرة: هي صوت يعبر عن التحذير أو التهديد، وعادة ما يصاحبها وضعية دفاعية.
- الصراخ:
- الصراخ أو العواء: يمكن أن يكون علامة على الألم الشديد، الخوف، أو الرغبة في التزاوج. قد تصدر القطط هذا الصوت أيضًا عندما تشعر بالضيق الشديد أو عند حدوث صراع مع قطط أخرى.
- الزقزقة:
- الزقزقة أو الثرثرة: يصدر هذا الصوت عادةً عندما تشاهد القطط الطيور أو الفرائس الصغيرة من النافذة. يُعتقد أن هذا الصوت يعبر عن إحباط القط بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الفريسة.
فهم هذه الأصوات يساعدك على تلبية احتياجات قطتك والتواصل معها بشكل أفضل.
الفرق بين لغة القطط الصغيرة والبالغة
القطط الصغيرة والقطط البالغة تستخدمان لغة جسدية وصوتية للتواصل، لكن هناك اختلافات بينهما بسبب التجربة والنضج. إليك أبرز الفروقات:
1. التواصل الصوتي:
- القطط الصغيرة: تميل إلى المواء بشكل متكرر لجذب الانتباه، خاصة لجذب أمها أو أصحابها لتلبية احتياجاتها مثل الجوع أو الشعور بالبرد. غالبًا ما تكون أصوات المواء حادة وناعمة.
- القطط البالغة: تعتمد بشكل أكبر على الخرخرة والمواء للتواصل مع البشر، لكن المواء يكون أقل تكرارًا مقارنة بالقطط الصغيرة. كما أن أصوات المواء قد تصبح أكثر تنوعًا في النغمة لتعبير عن حالات مختلفة مثل الجوع أو طلب الاهتمام.
2. لغة الجسد:
- القطط الصغيرة: تعبر عن فضولها ونشاطها من خلال حركات سريعة وتفاعلات متكررة مع محيطها. تستخدم لعبها واكتشافها للأشياء كوسيلة للتعلم والتواصل. حركاتها قد تكون غير متزنة بعض الشيء.
- القطط البالغة: تصبح أكثر هدوءًا وثقة في حركاتها. تعتمد بشكل أكبر على لغة الجسد مثل تحريك الذيل أو وضعية الأذنين للتعبير عن مشاعرها وحالاتها المزاجية.
3. الخرخرة:
- القطط الصغيرة: تستخدم الخرخرة بشكل كبير عند الرضاعة أو للحصول على الراحة من أمها. الخرخرة تساعد أيضًا في تعزيز العلاقة مع الأم.
- القطط البالغة: الخرخرة غالبًا ما ترتبط بالراحة أو الاسترخاء، ولكن يمكن أن تُستخدم أيضًا لتهدئة نفسها في مواقف التوتر.
4. الاعتماد على الأم أو البشر:
- القطط الصغيرة: تعتمد بشكل كبير على أمها أو أصحابها للبقاء على قيد الحياة، وتستخدم لغة جسدها وأصواتها بشكل مكثف للتواصل والبحث عن الاهتمام والرعاية.
- القطط البالغة: تكون أكثر استقلالية، وقد تعتمد على نفسها في توفير احتياجاتها. التواصل مع البشر يكون أكثر هدوءًا ومحددًا لحالات معينة مثل طلب الطعام أو الخروج.
5. التفاعل الاجتماعي:
- القطط الصغيرة: تميل إلى أن تكون اجتماعية للغاية وتبحث عن اللعب والتفاعل مع البشر أو القطط الأخرى.
- القطط البالغة: قد تصبح أكثر انتقائية في تفاعلاتها الاجتماعية، مفضلة التفاعل مع أفراد معينين أو في أوقات معينة.
هذه الفروقات تظهر كيفية تطور لغة القطط مع نموها واكتسابها المزيد من الخبرة والتجربة في الحياة.
كيف تعبر القطط عن مشاعرها؟
القطط تستخدم مجموعة متنوعة من الوسائل للتعبير عن مشاعرها، بما في ذلك لغة الجسد، الأصوات، تعابير الوجه، والتفاعل مع محيطها. إليك بعض الطرق التي تعبر بها القطط عن مشاعرها المختلفة:
1. الحب والمودة:
- الخرخرة: عندما تكون القطط مسترخية أو سعيدة بالقرب من شخص تحبه، فإنها تخرخر، مما يدل على شعورها بالراحة والمودة.
- الفرك بالجسم: تميل القطط إلى فرك جسدها أو رأسها على الأشخاص أو الأشياء كوسيلة لإظهار الحب والملكية.
- النوم بالقرب منك: عندما تختار القطة النوم بالقرب منك أو بجوارك، فهذا يدل على ثقتها بك وشعورها بالأمان.
- الرمش البطيء: القطة قد ترمش ببطء عندما تنظر إليك، وهذه علامة على الحب والثقة.
2. القلق أو الخوف:
- الذيل المنخفض أو المدسوس: إذا كانت القطة تشعر بالخوف، فإنها قد تخفض ذيلها أو تدسه تحت جسمها.
- الأذنين المنحنية للخلف: عندما تكون الأذنان موجهتين للخلف ومسطحتين على الرأس، فهذا يشير إلى أن القطة تشعر بالتهديد أو الخوف.
- الهسهسة أو الزمجرة: تصدر القطط هذه الأصوات عندما تشعر بالتهديد أو عندما تحاول الدفاع عن نفسها.
3. الغضب أو العدوانية:
- الذيل المنتفخ: عندما تكون القطة غاضبة أو مستعدة للهجوم، فإنها قد تنفش ذيلها لجعل نفسها تبدو أكبر.
- النظرة الثابتة: القطط قد تحدق بثبات في الشيء الذي يثير غضبها أو التهديد الذي تشعر به.
- الأصوات العدوانية: الهسهسة، الزمجرة، والهدير هي أصوات تشير إلى أن القطة في حالة غضب أو دفاع عن النفس.
4. السعادة والراحة:
- التمدد: عندما تتمدد القطة وتظهر بطنها، فهذا يدل على شعورها بالراحة والثقة في بيئتها.
- اللعب: اللعب بحماس مع الألعاب أو مع البشر هو علامة على أن القطة تشعر بالسعادة والراحة.
- الخرخرة أثناء التمدد: هذه إشارة قوية على أن القطة مسترخية تمامًا وتستمتع بلحظتها.
5. الفضول أو الاهتمام:
- الأذنين الموجهتين للأمام: عندما تكون الأذنان موجهتين للأمام ومستقرتين، فإن القطة مهتمة بشيء ما في محيطها.
- الذيل المرتفع: يشير الذيل المرتفع بشكل مستقيم إلى أن القطة فضولية أو سعيدة.
- التحديق: القطط قد تركز على شيء ما لفترة طويلة، مما يدل على فضولها ورغبتها في استكشافه.
6. الاحتياج أو الطلب:
- المواء المستمر: عندما تكون القطة بحاجة لشيء ما، سواء كان طعامًا أو انتباهًا، فإنها تموء بشكل متكرر وبنغمة معينة.
- الفرك بالأشياء: الفرك المتكرر برأسها على شيء أو شخص قد يكون إشارة إلى أنها تطلب الطعام أو الاهتمام.
7. عدم الارتياح أو المرض:
- الاختباء: إذا كانت القطة تختبئ أكثر من المعتاد، فقد يكون ذلك علامة على أنها تشعر بعدم الارتياح أو المرض.
- التوقف عن الأكل: القطة التي تتوقف عن الأكل أو تغير عاداتها الغذائية قد تكون تعاني من مشكلة صحية.
- الخمول: إذا كانت القطة غير نشطة بشكل غير معتاد، فقد يكون ذلك إشارة إلى أنها ليست بخير.
فهم هذه الإشارات يساعدك على التفاعل مع قطتك بشكل أفضل وتلبية احتياجاتها، مما يعزز من العلاقة بينك وبينها.
كانت هذه لغة ودلائل حركات الجسد عندهم بالتفصيل. والآن، هل كنت تعرف هذه المعلومات؟ أم كنت تتصرف مع قطتك بطريقة خاطئة؟ أخبرنا في التعليقات. 🙂